-->
U3F1ZWV6ZTQ4MzU2MTA4NDI4X0FjdGl2YXRpb241NDc4MDc5OTAzNTY=
recent
أخبار ساخنة

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل الخامس و الثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع  رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل الخامس و الثلاثون)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
الأسطورة تقول أن وردة الحب الحمراء هي في الأصل وردة بيضاء ............ تتحدث الأسطورة عن طائر صغير ............ ضحي بحياته من أجل معنى العشق ............لون بدماءه الوردة البيضاء من أجل من يحب ............. لتصبح في النهاية وردة حمراء ........... رمزاً للعشق ........... للشغف ........... للتضحية .ذكرى !!!!!!!!!
ستفقده مرة أخرى ............ستمر بذلك من جديد ............ ذكرى أخرى ............. هل حقاً سيرحل خالد عن عالمها ........... لا ............ لن تحتمل ............ الموت أفضل ..............أرحم .......... ودون ترتيب ............ دون تردد ركضت نحوه .............. في اللحظة المناسبة تلقتها بدلاً عنه ............ ربما .......... لا تدري ........... فقد بدا العلم مشوشاً بعد ذلك ولكنها كانت تشعر بأنفاسه الحارة تلفح وجهها ............. بذراعيه اللذان احاطا جسدها بشغف ............. بحشرجة صوته وهو يصرخ بإسمها وبعدها لم تشعر بشئ ....................


هو لم يشعر بألم ..............أهذا هو الموت ......... لا بل ثقل ............ جسد يتهاوى بين ذراعيه .......... عطر البندق إخترق أنفاسه .............. لاااااااااااااااااا ...........
أبصرها في هلع وهي تسقط على صدره مضرجة بدمائها ................
صاحبة جدائل البندق ...........
إيناس

خرجت نبرته هامسة .......... خائفة ............ متشككة ............ شك أتبعه يقين صارخ : إينااااااااااااس
أبصر الوضع حوله في ذهول ........... كارمن مغمضة العينين ...........مرتجفة ................فوهة سلاحها الآثم ما زالت مسلطة نحوهما ............ هي مدماة بين ذراعيه ............... أبصر دمائها على قبضته ........... أدارها نحوه ...........ضمها لصدره هاتفاً بإسمها علها تجيب ............. لااااااا ............. إنها تُغمض عيناها ............... يخمد شعاع العسل بين ذراعيه .............. لا............... لا تتركيني .............. عبرة سقطت من عيناه ................. منذ سنوات لم يتذوق طعم العبرات ............... إنها مالحة كماضيه البائس ................ لا ........... لن يبكي ........... هو لا يستسيغ تلك العبرات ............ إيناس حية .......... نعم حية لم تمت ............ يشعر بنبضات قلبها النازف في صدره ......... ما بال العالم ظلاماً ............... شعر وكأنه لا يبصر شئ ............. ولكن هناك خطوات .............. همهمات ............ ضجيج نعم ضجيج ............... إستدرك الواقع أخيراً .............. صرخ بالجمع الذي إقترب منه في هلع .......
- دسوقي ............ على العربية بسرعة ............. بسرعة ................مستشفى بسرعة

أيقظهم صوت الرصاص .............. دسوقي كان أول من هرع للخارج فمقر سكنه هو وبقية العمال يقع خلف الإسطبلات .............. وصلوا بعد 10 دقائق من الركض وهالهم ما رأوا ............... خالد بوجه شاحب وإيناس مصابة بين ذراعيه ............. إمرأة صهباء بأيد مرتعشة ........... تبكي بهيستريا ............. هرع دسوقي لسيارة خالد عندما إستدرك ما يقول وخالد خلفه يحمل أيناس بين ذراعيه ............. وكارمن جاثية على الرمال لا تصدق ما حدث ............
- بسرعة يا دسوقي .............. بسرعة
كان صوته صارخاً ............. مذعوراً .............. كانت بين ذراعيه في مقعد السيارة الخلفي ............ دماءها على صدره .............. كم إشتاق لضمها ................. لعطر جدائلها البندقية والآن هي في أحضانه ولكن ............ دون عطر البندق ....... دون ضوء العسل ............ نبضاتها تخفو ........... تهرب ................. صرخ مرة أخرى : بسرررررررررررعة
بعد حوالي عشر دقائق وصل دسوقي بالسيارة لأقرب مشفى ........... دخل كالمجنون يحملها بين يديه .............. وضعوها على أحد الأسرة .......... نبرة الطبيب كانت باردة ........... حمقاء : دي خلاص يا أستاذ .......... دي ميته
قفز كالفهد وأمسك برقبته وهو يصرخ بغضب : ما ماتتش ............. قلبها بيدق أنا حاسس بيه ............. إيناس ما ماتتش إنت فاهم
هرع طبيب آخر نحو غرفة الطوارئ على صوت صراخه ............ وضع يده على رقبتها ............... صرخ على الفور : في نبض .............. عمليات بسرعة .............. حالا
تهاوى على الأرض جالساً وراقبها بقلب منتفض وهي ترحل مع ذوات المعاطف البيضاء ..........************************
- إيه !!!!! حمزة إنت بتقول ايه

كانت كلمات حمزة صادمة بالنسبة ليوسف الذي إستيقظ على مكالمته المزعجة ............ كلماته المبعثرة ........... عباراته الغامضة ............... يتحدث عن حريق ............ سُم ............خديعة ............ هجوم وشيك
تابع يوسف : ممكن تهدى أنا مش فاهم منك حاجة
عبارته التالية كانت صارخة ............ جامحة ............. سمعتها نرمين بوضوح وهي بجوار زوجها ............... فاحتضت وليدها في جزع

حمزة : مش مهم تفهم ............. بقولك في ناس حتهجم على المزرعة حالا .............. بلطجية ............ حيحرقوا كل حاجه ............... جمع كل الرجالة .............. مهندسين وعمال ............. مفيش وقت
أغلق حمزة الهاتف وضغط بعزم على الوقود ليلتهم الطريق بسرعة جنونية ........... قبض على المقود بغيظ ............. إفتعلت حريق وسأمنع الآخر .................. نعم سأمنعه .............. سندافع عن حلمنا لآخر نفس ............. المزرعة ليست حلم خالد فقط .............. بل هي واقعنا جميعاً ........... ولن يسرقه الحقد من جوانب دنيانا ............. وصل حمزة وكان الجو يبدو هادئاً !!!!! ............ لمح يوسف ومعه جمع ليس بقليل وقبل أن يقترب منهم .............. أهالهم جميعاً صوت إصطدام قوي وقبل أن يعوا ما يحدث أبصروا إقتحام تتاري ............ دراجات نارية ............ سيارات جامحة إقتحمت البوابة وعندها بدأت المعركة ............
أبيض وأسود ............. هجوم ودفاع ............. حق وباطل ............. صون الأرض وبطش المال ............. صفوة وغوغاء ................ بالطبع كان للغوغاء الكلمة العليا فهم مدربين على الفوضى هي حرفتهم ............ مصدر رزقهم .............. لم يصدق حمزة نفسه عندما لمح شعلة اللهيب وهي تقتحم أول حقل ............. المحصول ............ مجهود شهور سيتناثر أمامهم في ثوانٍ معدودة ......... وبعدها ستلتهم النيران كدّ السنوات ........... مشاعر حمزة لم تكن خاصة بل كانت عامة ........... تأججت لدى يوسف وإشتعلت داخل حسام وتمكنت من محمد ............ مشاعر من الغضب إجتاحت الجميع ........... فوطنهم الصغير سيتلاشى في دقائق ............. عنها فقط أصبح الغضب الجامح هو صاحب اليد العليا ............ وتبدلت الأدوار ............. وإرتبك الأشقياء ............... تفرقوا ...............تبعثروا دون خطة ............... وإنخمدت النيران قبل ان تلتهم باقي وطنهم ............. تكاتفوا جميعاً على قلب رجل واحد كان يصرخ بهم بكل عزيمة ............ رجلٌ كان صاحب النصيب الأكبر من الشجاعة ............ الجسارة ............... الجراح ............. حمزة ............. سقط في النهاية وسط فوضى فرار الغوغاء ووصول الشرطة وصراخ يوسف .......... حمزة ........... حمزة ............ إسعااااااااااااف .

**********************
قابعٌ بمكانه وحيداً .................... بين جدران بائسة ورائحةٌ خانقة ............ لا يعلم كم مر من الوقت .............. وكأنها بالداخل منذ دهر .............صورتها تتراقص بخياله طوال الوقت ........... رآها وهي نائمة بسلام بفستانها الأزرق بالحديقة .............. كانت تلك المرة أول لقاء له مع عطر البندق .............. قطب جبينه عندما تذكر أنها ترتدي نفس الثوب ............. لاااااااا .............. لن يكون آخر لقاء ............إعتصر جبهته بعنف ليطرد هذا الهاجس المخيف ............. ذكرى أخرى ............. أجمل ............. عندما أنقذها من بطش رعد الثائر ........... تذكر ثورته ............ بكاءها ........... أهدابها المبللة التي أيقظت قلبه من سبات الجفاء والقسوة .............. بل تذكر أول لمسة يدٍ إختلسها منها بفضل رعد ............. تذكر رجفة جسده التي تجاهلها عقله البائس ............. تذكر صورتها وهي معصوبة العينان أمام رعد ............. بكاءها ............. شفتيها القرمزيتين اللتان تلقتا هجومه الباغِ .............. رغبته الجامحة في عقابها .......... إمتلاكها ............ عشقها ..............
العشق الذي إنتظره ليلومها ............... لتنفجر هواجسه الحمقاء بعد ذلك وتفرغ مكنون الشك والحماقة والرغبة ............
نعم ........... منذ أول لقاء وهو ينتظر ضعفها ............. رغبتها الملفوفة بعناية بأوراق العشق المحظور
أرادها رمزاً للوفاء ورغبها بين ذراعيه ............ كان عشقه منقوصاً ............ أحمقاً ............. مضطرباً ............. الآن فقط إكتمل على يديها ............. الآن فقط يعلم معنى العشق الحقيقي ............. هي من علمته معنى العشق ........... هي وليس سواها ............ ملكة عطر البندق ............إيناس .
إيناس ................ صدى إسمها يتردد داخل عقله بتتابُع ........... تتابُع قطعه صوت دسوقي الغليظ .......... يا بشمهندس
رمقه خالد بنظرة غامضة ............. وكأنه يتذكره ............ فقد نسي وجوده كما نسي بشأن المزرعة .......... كارمن ......... الهجوم ..........
تابع دسوقي بإرتباك : يا بشمهندس ......... الرجالة كلموني من المزرعة ........... بيقولوا بلطجية هجموا عليها وكانوا عايزين يولعوا في كل حاجة ............. بس ملحقوش يا باشا ............. اه والله البوليس جه
خالد : بوليس !!!!!!!
دسوقي : اه البلويس وقبض عليهم بس مش كلهم
خالد : مين بلغ البوليس
دسوقي : بيقولوا المهندس حمزة ........... بيقولوا كمان إنه إتصاب والإسعاف جايباه على هنا دلوقتي
خالد : حمزة ...........
كانت ملامحه ما زالت غائبة ............ ضائعة بين الواقع والخيال ..............تابع دسوقي : خالد بيه .......... حنعمل ايه في الست اللي هناك ........ الرجالة محتارين وهي متسمرة مكانها من ساعتها متحركتش
كارمن ............. عاد للواقع ........... نظر لدسوقي بحدة وتابع بحنق : إخفيها ............ إوعي تسلمها للبوليس ............ كلم حسن ............. خليه يتصرف معاها لغاية ما أفوق لها
دسوقي : أمرك

أغمض عينيه ............ عقله مضطرب .......... غارق في الفوضى ............ رغبات مختلطة ............ بين عشق وإنتقام وشفقة...... وبغضاء ............ووعيد.............. لا ............. هي رغبة واحدة فقط تمتلكه الآن ........... نجاتها .

النجاة التي بدت أملاً بعيداً عندما لمح وجه الطبيب الشاحب ......... خانته قوة قدماه ............ لم يستطيع النهوض .......... نظر نحوه الطبيب برأفة وقال دون مقدمات : الرصاصة كانت قريبة من القلب ........... إحنا خرجناها لكن حالتها لسه مش مستقرة ........... إدعيلها هي في العناية المركزة دلوقتي
نهض خالد وتابع بنبرة مرتجفة : هي عايشة .......... إيناس عايشة صح ؟
الطبيب : الساعات الجاية ....... بس يمروا بسلام .......... إدعيلها
رد خالد بنبرة صارمة : أنا عايز أشوفها
الطبيب : مينفعش ........... ممنوع
خالد : أرجوك ......... رق الطبيب لحالة ......... تابع قائلاً : غادة
الممرضة : أيوة يا دكتور
الطبيب : دخلي الأستاذ ........... هما 10 دقائق
خالد : متشكر ........ وتبع خالد الممرضة بقلب مرتجف .......... خائف .......... سعيد .......
مواقف عديدة نشعر أننا مررنا بها من قبل لكن بالنسبة لها لم يكن مجرد شعور ............. الأسِرَة البيضاء .............. صافرة قياس نبضات القلب .......... قلبها ........... أم قلبه .............. رؤيا ............ شريف يبتسم لها من بعيد ........... يلوح لها مودعاً ........... وهي تبحث بعيون زائغة عنه ............ تخشى رحيله مع شريف ............... شعرت بقبضته تحيط بأناملها ............ خالد ............ أين أنت ............ أفلتتها قبضته ............ لا ............ لا ترحل ........... كانت تناديه بيأس ............. خالد .معشوقته تبدو جميلة رغم شحوبها .......... رغم الأسلاك الملتصقة بجسدها الضعيف ........... جلس بجانب فراشها ............ إحتضن يدها الصغيرة بكفه القوي ............ هرب صوته وضاعت كلماته ومرت الدقائق مسرعة كالبرق ............... جاءه صوت الممرضة الرقيق : يا أستاذ
رد بعفوية : إيناس !!!!
إبتسمت الفتاة بآسى : ربنا يقومها بالسلامة
خالد : أرجوكي ............ 5 دقائق كمان
رقت الفتاة لحالة ........... تركته ......... نظر خالد نحوها بتمعن ........... خصلات البندق مختفية تحت غطاء بلاستيكي قبيح ............ عيناها مغمضة ...........شفتيها القرمزيتين طالهما الشحوب ........... تابع بصوت ضعيف بكلمة واحدة لم يقل غيرها : بحبك
عادت الممرضة .......... نظرت نحوه بتأثر ووضعت شيئاً صغيراً بين يديه
نظر لها قائلاً : إيه ده .........
ردت بإبتسامة : ده مصحف ............ وقال ربكم إدعوني أستجيب لكم ........... إدعيلها .......... ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

ألا بذكر الله تطمئن القلوب ............. إخترقته جملتها كسهم نافذ ..................تذكر إيناس ......... تذكر ليلة قمر مكتمل .............عندما تمت مهاجمته .............كانت شفتيها ترتجف لا بل كانت تتمتم بكلمات غير مسموعة ..........سألها ليلتها : إنتي ........ بتقولي إيه
وأجابته بدهشة و بصوت مرتجف : إيه
أعاد سؤاله : بتقولي .........إيه ............
ردت ببساطة : بقول أسترها يا رب

رفع المصحف بإرتعاش ............ قرأ بصوت مرتعش بسم الله الرحمن الرحيم
" وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين "ظل يرددها ............ لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ............ كان قلبه ينطقها قبل لسانه .......... يا رب ...........ذِكر الرحمن الذي غاب عن قلبه لسنوات عجاف ............. سنوات لم تحمل سوى الغضب ........... الإنتقام ........... الكيد ............. ظل يقرأ ويقرأ ............. دون توقف ............ يدعو برجاء ........... يراقب غرفتها بأمل ............. غفا رغماً عنه ............ أيقظته غادة الممرضة الشابة بحنان ........... يا أستاذ ............. يا أستاذ
فتح عيناه .......... نظر نحوها في ترقب .......... إبتسمت لتبدد قلقه وبنبرة هادئة زفت بُشراها : المدام خرجت من العناية .
************************** كانت جالسة على أرضية الغرفة ............. زرقة عيناها باهته .............. تبدو كمياه راكدة بلا حياة ............ كانت غائبة عن الواقع تسبح بعالم آخر إفتراضي ..............عالم جميل إرتوت فيه من حنان أمها المفقود ............. بل غفت في أحضان أبيها في طفولتها الغائبة ............. وإرتشفت جرعات العشق دون رياء .............عالم تلمست به حقيقة العشق وليس زيفه ..............نظر نحوها حسن بصدمة وتابع : قول تاني يا دسوقي كده ............. أنا مش فاهم
دسوقي : ومين فاهم يا بشمهندس ........... إحنا صحينا مفزوعين على صوت الرصاص وبعدها لقينها ماسكة السلاح والدكتورة غرقانة في دمها وجريت بيها أنا وبشمهندس خالد على المستشفى إقترب حسن منها في حرص ............. نظرت نحوه في فزع وعندما تعرفت عليه .............. عندما تداركت الواقع مرة أخرى ............. ظلت تصرخ بذعر حتى غابت عن الوعي ............ هتف حسن بدسوقي : دي لازم تروح مستشفى حالا ........... لازم .
**********************
دلف لغرفتها بحرص ............. كانت ما زالت فاقدة للوعي ........... نظر للطبيب بحيرة .......... تابع الطبيب : متقلقش إحنا عدينا مرحلة الخطر ........... ومنتظرينها تفوق .تركه الطبيب معها ............. جلس بجانب فراشها ........... إحتضن أناملها برفق ثم طبع عليهم قبلة دافئة تبعها بهمس رقيق من ثغره الباسم ..........حبيبتي............
عاد مرة أخرى لتلاوة آيات الرحمن ............همهمات خُشوعه كانت تشدو بجانبها
اه من تلك البندقية ............ عبثت بقسوة عالمه فتأرجح بمجون ........... أصبح شاعراً وأمسى ناسكاً .............
************************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس و الثلاثون من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 


تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة