-->
U3F1ZWV6ZTQ4MzU2MTA4NDI4X0FjdGl2YXRpb241NDc4MDc5OTAzNTY=
recent
أخبار ساخنة

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - الفصل السادس والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة مروة جمال علي موقعنا قصص نبيل و موعدنا اليوم مع  رواية همس الجياد بقلم مروة جمال. 

رواية همس الجياد بقلم مروة جمال - (الفصل السادس والثلاثون)

اقرأ أيضا: قصة عشقى الأبدى بقلم شيماء يوسف -الفصل الأول
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
رواية همس الجياد بقلم مروة جمال
نظر عبد الرحمن لزوجته بضيق ثم تابع : يا ثريا ............. إهدي شوية ............ردت ثريا بحدة : أهدى !!!!!!!!! بقولك البنت تليفونها ما بيردش من الصبح ولا حتى مدام رقية .............. أنا قلبي مش مطمن .............. قلبي مش مطمن يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : أستغفر الله العظيم يا رب ثريا : بقولك ايه ............ إنت مش معاك نمرة دكتور علي
عبد الرحمن بدهشة : أيوة ........... معايا
تابعت ثريا بلهفة : خلاص كلمه ........... أكيد معاه نمرة جوز أخته مش هو المسؤول هناك
عبد الرحمن : أيوة صحيح المهندس حسن
أحضر عبد الرحمن جواله وبدأ يبحث عن رقم الطبيب حتى
وجده ............ كانت نبرته قلقة ........... آلو ........... دكتور علي ............. أنا عبد الرحمن والد الدكتورة إيناس ................... الله يخليك ................... أنا بس كنت باستئذنك في نمرة المهندس حسن .............. أيوة المهندس حسن .............. أصل إيناس مش بترد شكل الموبايل فيه مشكلة ............. أيوة .............. صحيح ............ اه تلاقيها اتشغلت معاها بقه .............. الرقم ............ ايوة انا مع حضرتك ........010 ........ متشكر ........... أشكرك يا دكتور
ثريا : إيه .............. قالك إيه ؟
عبد الرحمن : بيقول مدام رقية ولدت إمبارح وبيرجح إن إيناس إتشغلت معاها
ثريا : ماهي ايناس كلمتني إمبارح بالليل يا عبد الرحمن من المزرعة وكانت رجعت والست ولدت خلاص عبد الرحمن : جايز راحت ليها تاني النهارده
ثريا : كلم جوزها مش أخدت الرقم ............ كلمه
عبد الرحمن : حاضر .......... حالا حاكلمه ..........
كان القلق قد إستبد بعبد الرحمن بدوره ........... نظر لهاتفه بضيق ثم خلع نظارته وفرك عيناه ونادي بصوت زاعق على ولده قائلاً : يا مصطفى ............ مصطفى
مصطفى : أيوة يا بابا
عبد الرحمن : خد يابني .......... أطلبلي الرقم ده مش شايف الارقام
مصطفى : حاضر ............ معاك جرس
*****************************
كان حسن قد أنهى لتوه إجراءات دخول كارمن للمشفى ............ نظر له الطبيب المعالج بتفحص ثم قال : حضرتك تقرب ليها
حسن : الحقيقة لأ ............. هي قريبة لصديق عزيز عليا وأنا وعدته أهتم بحالتها
الطبيب : عموما ............ هي في حالة إنهيار عصبي شديد ............ إحنا إديناها مهدئات بس محتاج أفهم من حضرتك حصل إيه
حسن : هو الحقيقة المعلومات اللي عندي بسيطة جداً بس هو أخوها توفى إمبارح وتقريباً في حادث الطبيب : عموما هي نايمة دلوقتي وإحنا حنخليها تحت الملاحظة لإنها بتمثل خطورة على نفسها
زفر حسن بضيق ............. ماذا يحدث ............... تذكر رقية ووجهها القلق عندما تركها مسرعاً في الصباح الباكر دون أن يبدي الأسباب ............... إيناس الراقدة بالمشفى بين الحياة والموت .............. خالد .............. يجب أن يمر بالمشفى للإطمئنان على خالد وإيناس ثم يعود لرقية ........... قطع صوت الهاتف أفكاره ............ رقماً غريباً ...........ربما يكون أحد العمال من المزرعة أم ربما رقية تهاتفه من المشفى ............. رد بحرص : الو ..........
عبد الرحمن : الو ......... بشمهندس حسن
حسن : أيوه
عبد الرحمن : معاك عبد الرحمن والد الدكتورة إيناس
صمت حسن لوهلة من المفاجأة ثم تابع بتلجلج : أايوه .............. اهلا وسهلا
عبد الرحمن : الحقيقة أنا آسف على الإزعاج ........... بس إيناس مش بترد على تليفونها ووالدتها قلقانه عليها
حسن : لا يا فندم مفيش إزعاج ولا حاجة
عبد الرحمن : طيب هي إيناس في المزرعة ........... قريبة من حضرتك
حسن : المزرعة .......
عبد الرحمن : بشمهندس ............. صوتك مش مريحني ........... أرجوك قولي في ايه حسن : م............. مفيش هي بس مش قدامي دلوقتيعبد الرحمن وقد أقلقته نبرة حسن بشدة : بنتي فين يا بشمهندس ............. في حاجة حصلت صوتك مش طبيعي ..........أرجوك متكدبش عليا ...........
حسن بيأس : الحقيقة أنا آسف ............. هي الدكتورة في المستشفى
لحظة قاتلة من الصمت مرت على الجميع تابع بعدها عبد الرحمن في
جزع : مسستشفى !!! ............ مستشفى إيه ............ ليهحسن : أرجوك إهدى ........... أنا رايح على هناك دلوقتي
عبد الرحمن : إديني العنوان ............ أنا لازم أروح هناك ............ بنتي جرالها إيه يا بشمهندس
حسن : أستاذ عبد الرحمن ........... إهدى علشان خاطري.
عبد الرحمن بإصرار : العنوان
حسن وقد شعر بالشفقة من أجل الرجل : حضرتك مليني عنوانك ........... أنا حاعدي عليك وأوصلك لهناك
أغلق عبد الرحمن الهاتف وقد تمكن الوجوم من ملامحه ............ كانت ثريا تصرخ بغضب : بنتي جرالها إيه يا عبد الرحمن ............ بنتي فين
عبد الرحمن : مش عارف ............ يارب ............ اللهم إني لا أسئلك رد القضاء ولكني أسئلك اللطف فيه ...........يا رب .
***********************
يمر الوقت وهي غافية أمامه ............ يراقبها بعيون قلقة .............. أناملها الرفيعة ترقد برفق داخل راحة يده ............... ينتظر إفاقتها بلهفة .............. كان بعالم آخر ............. فقط هو وهي وعطرها البندقي ............ لم تكن وحدها الغائبة عن الوعي ........... هو مثلها تماماً ............. غارق في أحلام يقظة هي بطلتها دون منازع ........... لم ينتبه للخطوات الراكضة نحو الغرفة ............ فوجئ بهم داخل الغرفة ........... حسن ورجل وإمرأة وشاب .............. نظر نحوهم في دهشة بادلوه بها ............ إستدرك أناملها النائمة بقبضته ............. تركها على الفور وهو يرمقهم بحدة ............. حدة قطعها صوت رقية الباكي وهي تقترب من إبنتها في هلع : إيناس ............. إيناس .
******************************
بخطوات مرتجفة وقلوبٌ مرتعدة كانوا يهرولون نحو غرفتها .............. رحلة الذهاب للمشفى كانت تعذيب بحد ذاتها فعبارات حسن غامضة ........... مبهمة ............. تارة يتحدث عن هجوم وتارة عن حريق وكلاهما سبب لمجهول أصابها .............. مجهول أصبح واقع مخيف عندما خرجت الكلمات من فم أحد الممرضات ............... حادث إطلاق النار !!!!!!
وصلوا ليجدوها ممددة على الفراش .............. غائبة عن الوعي وبجانبها رجلٌ حاد الملامح .......... رث الهيئة ......... فقميصه به آثار دماء !! ويبدو عليه الأرق والتعب الشديد ...........لون عيناه إقترب من الحمرة ............. هرعت ثريا للداخل نحو إبنتها ووقف عد الرحمن متسمراً يراقبها في حسرة وظل مصطفى يرمق الغريب بنظرة غاضبة خاصةً عندما لمح سقوط يدها الصغيرة من سجن قبضته ...........
قالت ثريا في هلع : إيناس .............. إيناس ................ردي عليا نظرت لخالد وحسن بغضب وتابعت : بنتي مالها ............ ردوا عليا إيه اللي حصل ..........
نظر خالد نحوها بخجل ............. نعم فإيناس ممددة في الفراش بسببه ........... قال بصوت أجش : متقلقيش يا فندم ............ الدكتور طمني على حالتها وإحنا في إنتظار إنها تفوق من البنج
رقية : بنج !!!! نظر مصطفى نحو خالد بحدة وقال بدوره : وهو حضرتك مين نظر له خالد وقبل أن يجيب كان حسن قد نطق بدوره : ده ............
ولكن قبل أن يكمل إنتبهوا جميعاً لثريا وهي تهتف بلهفة : إيناس ............. بتقولي إيه ؟؟
نظرت ثريا نحوهم وتابعت : اتكلمت ........... بتقول حاجة أنا سمعتها قفز مصطفى بجانب أمه وهرع عبد الرحمن نحوهما وخالد يراقبها بلهفة ......... همهمات متقطعة دون معنى ........... الجميع منصت والقلوب متحفزة .......... خاصة قلبه .......... لا لن يحتمل الوقوف هكذا ........ ستفضحه ملامحه........... أراد الهروب ........... إستوقفته همساتها .......... حروف إسمه التي خرجت برقة من بين شفتيها ........... خالد .
خالد .......... نعم خالد ........ إخترقت أذناه .......... سمعها وليس وحده .............. بل كل من في الغرفة ........... تسمر مكانه ............ ظل ينظر نحوها بقلب مرتجف ........ سعيد .......... مشتاق .........
كررتها مرة أخرى ......... إنها تناديه ......... تبحث عنه ........... خالد ........... شعر بالعجز ........... يود إجابتها ........... بل يود ضمها إلى صدره ............ إختطافها معلناً إستبداد العشق ........ ولكن لا يستطيع........... إرتجفت أهدابها قبل أن تُبصر الضوء ............. إرتعدت شفتاها ............. بدت باكية ........ من أجله ............ كانت لحظة فارقة........... أخذ نفساً عميقاً ........... خُيل إليه أنه إستهلك كل الهواء بالغرفة .......... ثم إتجه نحوها غير عابئاً بأحد ............. إقترب منها ......... إحتضن أناملها بكفيه ثم همس بصوت رقيق : أنا هنا ......... جنبك
تبدل بكاء شفتيها لبسمة ............. وعادت من جديد لسبات هادئ .............. كانت لحظة من الجنون ............ لحظته الخاصة من الجنون التي إنتهت عندما لمحهم جميعاً ينظرون نحوه بصدمة وبثغور مفتوحة !!!!!
عندها ........... غادر ........... رحل مسرعاً بحجة إحضار الطبيب ............. رحل قبل أن يقفز قلبه وتعلن دقاته بقوة عن طبول الفرح .............
*********************
رمقه حسن بنظرة تحمل الحيرة عندما عاد بالطبيب وغادر بوعد مطمئن أنها ستفيق بشكل كامل بعد نصف ساعة .
ترك خالد الغرفة هروباً من نظرات والديها وأخيها ........... و حسن خلفه وهو يقول : خالد ............. إستنى رايح فين خالد : حاستنى هنا
حسن : أنا عايز أفهم إيه اللي حصل جوه ده
خالد بغيظ : وانا عايز أفهم إزاي تجيب الناس وتخضهم كده قبل ما نطمن عليها
حسن : غصب عني أبوها فاجئني وإتصل بيا كانوا قلقانين عليها وصعب عليا ماقدرتش أخبي
تنهد خالد ثم فرك جبهته بكفيه وتابع : خلاص ........... اللي حصل ........... حصل
حسن : ما هو اللي حصل يا خالد ............ كارمن هي اللي ضربتها بالرصاص خالد : مش وقته يا حسن ........... مش وقته
حسن : لأ ........... وقته يا خالد ............ إنتي ناسي إن البوليس حيحقق وحيستجوبها لما تفوق
خالد : يا سيدي تفوق بس الأول .............. كمان لازم أعرف هي وكريم الزفت دخلوا المزرعة إزاي
حسن : صحيح ........... البوليس أخد جثته وحيحولوها على الطب الشرعي
خالد : وهي .......... عملت معاها إيه
حسن : نقلتها المستشفى
خالد : إيه ............ مستشفى !!
حسن : أيوه مستشفى يا خالد ............ دي كانت في حالة غير طبيعية ........... ممكن تعمل في نفسها حاجة وتجيب لينا مصيبة
خالد : وبعدين
حسن : مفيش هي محجوزة هناك ............ حالة إنهيار عصبي شديد
خالد : كانوا عايزين يدمروني ولاد ال ...........
حسن : خلاص يا خالد ............ هما خدوا جزائهم
صمت خالد قليلاً وهو يحاول إستدراك ما يحدث ثم تابع : دول كانوا مخططين ........... هي وكريم عند الخيل وشوية بلطجية عند المزرعة التانية ........... ده إتفاق يا حسن وبمواعيد
حسن : مش فاهم
خالد : هات موبايلك
حسن وهو يناوله الهاتف : حتعمل ايه ؟
خالد : حاكلم الحرس الزفت ........ دخلوا إمتى ومنين ؟************************
نظر يوسف لصديقه بإبتسامة وتابع : حمد الله على السلامة
حمزة بصوت مجهد : الله يسلمك
يوسف بمزح : يعني عامل فيها سبع رجالة في بعض ............ ويلا يا وحوش وجات اللحظة اللي إنتم مستنينها .........وفي الآخر تتكوم كده
إبتسم حمزة بإقتضاب وتابع : قبضوا عليهم
يوسف : مش كلهم
حمزة بتردد : متعرفش حصل إيه في مزرعة الخيل
يوسف : سمعت إنه كان في حريقة برده وواحد مات
حمزة بجزع : مين مات
يوسف : معرفش ......... واحد حاول يتهجم على خالد ومات تحت رجلين الخيل
شرد حمزة وهمهم بذهول : كريم ...... تابع يوسف بتردد : كمان .......... حاجة تانية حصلت
حمزة : إيه ........... حصل إيه تاني
يوسف : إيناس ............ إيناس هنا في المستشفى
حمزة : إيه !!!! إنت بتقول إيه ...........إيناس هنا ليه .......... ليه يا يوسف
يوسف : إيناس خدت رصاصة يا حمزة .......... محدش عارف إزاي بس ده اللي حصل شعر حمزة وكأن ثقلاً شديداً قد هوى على رأسه .......... تابع بنبرة مرتعشة : رصاص
يوسف : أيوة .......... حمزة : أنا لازم أقوم ........... لازم أمشي من هنا
يوسف : إستنى .......... حتروح فين بس
حمزة : للبوليس ........... حاروح للبوليس يا يوسف .............. علشان اللي غلط يتعاقب ............. يوسف : حمزة ............. إنت تعرف إيه يا حمزة .............. عرفت منين إن حيحصل هجوم
حمزة : ماهو علشان كده حاروح للبوليس ............ علشان أقولهم على أعرفه
- طيب مش قبل ما تقول للبوليس ........... تقولي أنا الأول
نظر حمزة ويوسف لصاحب الصوت في رهبة ............. وخالد يقف بباب الغرفة يرمق حمزة بغيظ .
دخل خالد للغرفة ثم جلس بغرور على أحد المقاعد وتابع بنبرة حادة : إتفضل ............ أنا سامعك
حمزة : يوسف ............. ممكن تسيبنا لوحدنا بعد إذنك
تركهم يوسف وأغلق الباب خلفه وأفكاره حائرة ........... قلقة بشأن صديقه ..........نظر حمزة بهدوء لخالد وتابع : أنا ححكيلك على كل حاجة ........... ومن البداية **************************
خرج من غرفة حمزة غاضباً .......... مُغتاظاً ........... ولكن مِن مَن ؟؟؟ حمزة أم نفسه ............ من السبب ......... عشق حمزة الأحمق ........... أم خبث كارمن .......... أم غروره ............ قبلته التي أخذها عنوه فشوهت صورتها أمام حمزة وعشقه الفردي أم قسوته مع كارمن التي أخرجت وحش المرأة الكاسر من داخلها ............تصور أنه سيحطم وجه حمزة بقبضته ولكن هل سيحاسبه وحده عن خطأ إرتكبوه جميعاً ................ تركه وخرج بعد أن قال جملةً واحدة ............قالها ببأس ........... بحدة .............. دي آخر مرة حاسمعك بتتكلم فيها عن إيناس ............ لإنها بعد كده حتكون مراتي .......... حتكون مدام خالد رضوان وبس .
توجه لغرفتها ............. أراد رؤيتها ............. كلما غضب أراد رؤيتها .............. كلما فرح أراد رؤيتها ........... إقترب من غرفتها بحرص .......... كانوا ما زالوا حولها ........... يحيطون بها بإصرار ........... بدأ يضيق بهم ............ ولكن
هي بدأت تعود ............. نعم ............ تفتح عيناها ببطء ............. تبحث عن ملامحه بوجوههم ............ أين هو لقد سمعته ........... نعم كان يخاطبها بأحلامها ..........هل ................. فزعت ............
وقبل أن تتدارك الواقع حولها ......... رأته ........... كان يقف بجوار الباب .............. ينظر نحوها بعمق ........... كما إعتادت ......... وعادت لها الإبتسامة .............وإنتفض قلبها .............. وفضحتها عيناها رغماً عنها ............. هو حي ......... خالد حي .يتسائل قلبي عن رؤياك وغياهب عقلي أوحت لي ...........بفقداك
وهواجس نفسي تهذي ...... أشباح الماضي تغدو ......... تذهب
وأنا أبحث عنك لا عن ذكراك
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والثلاثون من رواية همس الجياد بقلم مروة جمال 


تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة